شمل خمسة بنود
استضافت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب امس الاجتماع السابع لفريق العمل المشترك بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية في مجال الشباب بحضور أصحاب السعادة وكلاء الرياضة والشباب، ضمن الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المغربية.
ترأس الاجتماع سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وألقى سعادته كلمة قال فيها: إن استمرار البرامج المشتركة والأنشطة والفعاليات الشبابية في مختلف المجالات الممكنة لشبابنا، تمثل أهمية كبيرة وترسخ العديد من القيم والمبادئ التي تبني شخصية الشاب وتشكل توجهاته المستقبلية وثقافته المعرفية، كما إن تهيئة البيئة المحفزة للمشاركة والإبداع والابتكار يمثل ضرورة وأهمية كبيرة للقطاع الشبابي؛ فهو قطاع حيوي ومتجدد، وقطاع يتطلب مواكبة التطورات ويتجاوز التحديات ويلبي الاحتياجات وهذا لن يتأتى إلا من خلال إشراك الشباب في تصميم برامجه ومحتواها ومراجعة وتحديث السياسات والإستراتيجيات المنظمة للعمل الشبابي المشترك وبما يحقق تطلعات شبابنا. ووضح سعادته أن البرامج الشبابية المشتركة خلال هذا العام 2023 أخذت مسارات متعددة وتجارب متنوعة كان لها الأثر الأكبر في تحقيق التواصل بين شبابنا، آملين التوفيق والنجاح في البرامج التي ستنفذ خلال الفترة القادمة بما يحقق أهداف مسيرة العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية. من جانبه قال سعادة خالد بن علي السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: لقد أولى أصحاب الجلالة والسُّمو قادة المجلس اهتمامًا كبيرًا بالشباب مؤكدين على ضرورة العمل المتواصل لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم، وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز، ولعل قمة الرياض الـ 43 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون التي أقيمت بالرياض في ديسمبر الماضي أكدت على هذه التطلعات والتوجهات، حيث نصت مضامين البيان الختامي على أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين مجلس التعاون والمملكة المغربية، وتنفيذ خطة العمل المشترك في جميع المجالات ومنها مجال العمل الشبابي. وناقش الاجتماع خمسة بنود رئيسة، حيث اشتمل البند الأول على الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين مجلس التعاون والمملكة المغربية وتنفيذ خطة العمل المشترك في جميع المجالات ومنها مجال العمل الشبابي، كما استعرض الفريق مذكرة الأمانة العامة في هذا الشأن، بينما حمل البند الثاني عنوان «دبلوم التنشيط الشبابي»، واطلع الفريق على الردود الواردة من وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس بهذا الشأن، كما استعرضوا مذكرة الأمانة العامة المتضمنة الخطوات والإجراءات المتخذة حيال هذا الموضوع، ومناقشة مقترحها بشأن أهمية الاستمرار في تنظيم مثل تلك البرامج والأنشطة واستبدال دبلوم التنشيط الشبابي إلى برنامج سنوي ضمن خطة العمل المشتركة على أن يتم تقييم التجربة والنظر في إمكانية تطويره إلى دبلوم تنشيط شبابي مستقبلا، وحرصا على الاستمرار في تبادل الخبرات والتجارب المميزة والبرامج والأنشطة الشبابية المشتركة والمتوافرة لدى الجانبين لخدمة العاملين في المجال الشبابي. وفي البند الثالث الذي اشتمل على البرامج والأنشطة المشتركة المنفذة لعام 2022 – 2023 فقد استعرض الفريق العمل المشترك بين مجلس التعاون والمملكة المغربية في مجال الشباب، مذكرة الأمانة العامة بشأن البرامج والأنشطة المشتركة المنفذة لعام 2022م – 2023م وما قامت به وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس والمملكة المغربية من جهود في تنفيذ روزنامة فريق العمل المشترك لعام 2022، كما ناقش الفريق أهمية الاستمرار في تنظيم الفعاليات وتبادل الخبرات والتجارب المميزة لتعزيز وتطوير التعاون القائم والمشترك بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية في مجال الشباب، واتفق المجتمعون على الاهتمام بتفعيل البرامج والأنشطة المبتكرة، والتأكيد على المشاركة الفاعلة من الجانبين، والعمل على تطويرها بما يتواكب مع احتياجات وتطلعات الشباب. أما البند الرابع الذي حمل عنوان: «البرامج والأنشطة المشتركة المقترحة من الجانبين لعام 2024» فقد استعرض الفريق مذكرة الأمانة العامة المتضمنة البرامج والأنشطة المقترحة من وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، والمقرر تنظيمها خلال عام 2024م، بهدف تبادل الخبرات والتجارب المميزة والبرامج والأنشطة الشبابية المشتركة، كما استمع الفريق لنبذة مختصرة عن البرامج والأنشطة المقترحة من الجانبين، واتفق فريق العمل المشترك بين مجلس التعاون والمملكة المغربية في مجال الشباب على الموافقة على البرامج والأنشطة المقترحة من مجلس التعاون لعام 2024، وتضمينها في خطة العمل المشتركة، والموافقة على البرامج والأنشطة المقترحة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية لعام 2024 وتضمينها في خطة العمل المشتركة، على أن توافي وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس والمملكة المغربية، الأمانة العامة، بالإطار التنفيذي والبرنامج الزمني لكل برنامج ونشاط، لتعميمه على وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس والمملكة المغربية، للمشاركة بها، كما رحب الفريق بمشاركة المملكة المغربية في الفعاليات والمهرجانات والمؤتمرات التي تدعو لها وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس، بهدف الاستفادة من التجارب الناجحة والمميزة بين الجانبين. وفي البند الخامس والأخير تم تحديد الاجتماع القادم لفريق العمل المشترك، فقد اتفق فريق العمل المشترك على أن تنسق الأمانة العامة بدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية لتحديد الموعد النهائي للاجتماع الذي سيقام بالمغرب لتعميمه على وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس للمشاركة فيه.