الجمعية العمانية للفنون تنظم حفل ختام دورتها التدريبية لأعضائها المستجدين

نظمت الجمعية العُمانية للفنون بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع المديرية العامة للكشافة والمرشدات حفل ختام الدورة التدريبية الرابعة عشرة لأساسيات العزف على آلة العود للأعضاء المستجدين، وذلك على مسرح دائرة الفرقة الموسيقية الكشفية تحت رعاية أحمد بن عبدالله البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للفنون. تضمن الحفل أداء معزوفات لجميع المتدربين المشاركين في الدورة التدريبية بشكل جماعيمنها أداء عدد من الدواليب الموسيقية التي تم تعلمها خلال الدورة وهي دولاب عجم ودولاب الراست ودولاب بياتي، وبرز سلطان الغافري موهبته في العزف بشكل منفرد بعزف مقطوعة (ذكرياتي)، وأيضا زميله طارق الشماخي أطرب الحضور بعزف منفرد لأحد القوالب الموسيقية وهي (لونجا يورغو)، وفي الختام عرض عزف مشترك بين المشاركين والفرقة الموسيقية الكشفية حيث أطربوا الحضور بعزف رائع لمقطوعة (بنت الشلبية) بقيادة المايسترو خالد الجابري وتوزيع يوسف اللويهي، وتناغمت الآلات الموسيقية المختلفة في توليفة فنية قدمتها الفرقة الموسيقية الكشفية في عزف مقطوعتين غربيتين بعنوان ( The rose of Kelvingrove Havana) ، وفي الختام قام مدير عام المديرية العامة للفنون راعي الحفل بتسليم شهادات الحضور لجميع المشاركين في الدورة التدريبية الرابعة عشر لأساسيات العزف على آلة العود. يذكر أن الدورة التأسيسية الذي شارك فيها 10 مشاركين تقام سنويا للمستجدين من الأعضاء المسجلين مع بداية كل عام حيث تعلن الجمعية عن استقبال المتقدمين للانتساب للدورة التدريبية حيث تشكل لجنة فنية لإجراء مقابلات لقياس الحس النغمي والايقاعي لاكتشاف الموهوبين، ومن ثم يتم فرز أسماء المقبولين وتوزيعهم الى مجموعات، وينقسم البرنامج التدريبي الى جانب نظري يشمل الدروس النظرية في أساسيات الموسيقى والجانب الثاني هو التدريب العملي حيث يتم التدريب على بعض الدواليب الموسيقية، وهي عبارة عن قالب موسيقي شرقي يكون قطعه موسيقية صغيرة تسمى استهلال أو مقدمة ويتكون من جملة موسيقية صغيرة وميزانها يكون بسيط اما ثنائي أو ثلاثي أو رباعي، حيث بدأت الدورة التدريبية بشكل حضور مباشر ومع تطور جائحة فيروس كوفيد -19 انتقل التدريب عبر الوسائل المرئية.

Skip to content