منذ بداية النهضة المباركة عام 1970م حظي القطاع الرياضي في السلطنة باهتمام خاص من جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور_ طيب الله ثراه، حيث تمثل في التوجيهات السامية لرفع مستوى البنية الأساسية للمنشآت والمرافق الرياضية وتوفير مصادر التمويل للهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي وضمان مشاركة الرياضيين في المنافسات الدولية وتكريم الشخصيات الرياضية والرياضيين المُجيدين.
وتعتبر إستراتيجية الرياضة العمانية المرتكز الرئيسي الــــذي ستعمــل عــلى أساسه وزارة الشؤون الرياضية التي أنشئت وفقا للمرسوم السلطاني السـامي رقم 112 / 2004 استكمالا للعمل التي قامت به الهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية.
وقد جاء اعتماد مجلس الوزراء الموقر للإستراتيجية في جـــلسته رقم 18/2009 بتاريخ 8 جمادى الثانية 1430هـ الموافق 2 يونيو 2009 م لتــأكيد حـــرص الحكومة على النهـج الذي تتبعه لتطوير القطاع الرياضي باعتباره رافــدا هـامـا لتنمية الموارد البشرية
وتتطلّعُ إستراتيجية الرياضة العُمانية إلى تحقيق رؤيتها المرسومة ” نحو مجتـمع رياضي” من خلال محاورها الثلاثة الأساسية بدءًا بالرياضة للجميع من أجــل مجتمع سليم إلى الارتقاء بمستوى المنتخبات الــوطنية لرفع عــلم الســلطنة في المحافل الرياضية الدولية لتكتمل بتفعيل دور القطاع الرياضي للمشاركة الفاعلة في مسار التنمية الشاملة التي تضع الإنسان في جوهر اهتماماتها وأهدافها.
ويشتمل ملخص الإستراتيجية المرفق على المحاور الثلاثة والتوجهات العامة للأهداف والمستقاة مباشرة من الوثيقة الأساسية للإستراتيجية .