عنا

الألعاب التقليدية

مع ظهور ودخول لعبات جديدة تتماشى وإيقاع العصر الذي نعيش فيه . تبزغ الحاجة إلى إعادة إحياء الألعاب والرياضات التقليدية العمانية وتقنينها وتوثيقها بما يضمن الحفاظ على هذا الموروث الرياضي الذي يستلهم من عبق الماضي ويستشرف آفاق الرياضي الواعد .

 

إن الحفاظ على هذا الموروث الرياضي يشكل خطوة هامة تصب في سياق النهج الذي تميزت به سلطنة عمان على مدار العقود الماضية وما عرف عن بلادنا من سعي دؤوب ومتواصل للحفاظ على إراثها الحضاري والثقافي بما يعزز التواصل بين الأجيال المتعاقبة . حيث تعتبر هذه الألعاب والرياضات التقليدية جزأ لا يتجزأ من الموروث العماني التليد الضارب في عمق التاريخ والذي يندرج ضمن التراث غير المادي الذي كانت ولا تزال سلطنة عمان تهتم به وتسعى للحفاظ عليه .

 

لقد كان للتوجيهات السامية من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور _ طيب الله ثراه،  بإقامة منافسات الألعاب والرياضات التقليدية على هامش جولات جلالته السنوية السامية الأثر البالغ في إعادة إحياء هذه الألعاب والرياضات والسعي نحو تقفي أثرها وتقنينها وتوثيقها. وإنطلاقا من التوجيهات السامية فقد قامت وزارة الشؤون الرياضية بإعداد مشروع حصر وتقنين الألعاب والرياضات التقليدية العمانية

ولبلورة هذا المشروع فقد شكلت وزارة الشؤون الرياضية فريق عمل حصر وتقنين الألعاب والرياضات التقليدية العمانية ، حيث قام الفريق بعمل زيارات لمختلف محافظات ومناطق السلطنة لإجراء مسح شامل بحثا عن هذه الرياضات وذلك لمعرفة ما تبقى منها وكيفية ممارستها وإعداد الممارسين لها والأماكن التي يتم فيها مزاولة هذه الألعاب. ومن حسن الطالع أن من بين ما توصل إليه فريق العمل وجود شريحة كبيرة من الشباب وكبار السن ما تزال تمارس العديد من هذه الألعاب والرياضات التقليدية وعلى نحو يبعث الفخر والإعجاب. وقد قام الفريق بتقنين هذه الرياضات من خلال وضع الأطر والقوانين والضوابط الخاصة بكل لعبة بما يسمح بممارستها في شتى أنحاء السلطنة على أسس سليمة وموحدة وضمن لوائح قانونية معتمدة. وقد قامت الوزارة بعرض المشروع على منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) التي تفاعلت وبشكل كبير معه وبناء عليه فقد تم إنتخاب السلطنة رئيسا لمجموعة العمل الدولية للألعاب والرياضات التقليدية لدورتين متتاليتين (2006 – 2007م و 2008 – 2009م) من قبل اللجنة الدولية الحكومية للتربية البدنية والرياضة “سيجبس” التابعة للمنظمة .

إن هذا الكتاب يعتبر مساهمة من الوزارة في الإهتمام بالتراث غير المادي للسلطنة ، ويحتوي على شرح فني مفصل لكيفية أداء وممارسة عدد أربعة وعشرون لعبة تقليدية عمانية ، وأخيرا تتوجه الوزارة بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إصدار هذا الكتاب.

 

( هذة بعض الرياضات التقليدية العمانية و تحتوي على بعض المعلومات لكل لعبة و للرجوع إلى الكتاب كاملا يرجى زيارة مبنى وزارة الشؤون الرياضية

 

لعبة اليوس

لعبة اللكد

لعبة القريع

Skip to content