ندوة تناقش «الاستخدام التكيّفي والتأثير الاجتماعي» في سياق سلطنة عمان

عرضت المشاريع الفائزة واحتفت بالتجارب

أقيمت مساء أمس ندوة الفائزين بجائزة الآغا خان للعمارة في فندق قصر البستان برعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس التي ناقشت في جلستها الأولى البنى التحتية وإعادة الاستخدام التكيّفي في سياق سلطنة عُمان، كما ناقشت الجلسة الثانية التأثير الاجتماعي للهندسة المعمارية في سياق سلطنة عُمان.

وقبيل بدء الندوة عرض فيلم تقديمي عن جائزة الآغا خان للعمارة التي تعنى بالمشاريع المعمارية المتميزة من ناحية التصميم المعاصر والسكن الاجتماعي الذي يعمل على تحسين المجتمع وتطويره إضافة إلى الترميم التاريخي وإعادة استخدام الموارد فضلا عن تصميم المناظر الطبيعية وتحسين البيئة.

بعدها ألقت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة اللجنة التوجيهية لجائزة الآغا خان للعمارة كلمة تحدثت خلالها عن الدور المنوط باللجنة التوجيهية، مشيرة كيف تم تبني مبادئ التعددية والاحترام المتبادل وانعكاسها من خلال التصميم، وكيف أدركت المشاريع وقيمة تأثير المشاركة السياقية والتكامل على كل من الموقع والمستخدمين.

وقالت: «لم يكن اختيار ستة مشاريع فقط من أصل 20 مشروعا رائعا تم اختيارهم في القائمة المختصرة مهمة سهلة، اختيار لجنة التحكيم وتقاريرها أقنعنا واحترمنا مبادئ الجائزة».

وأضافت: إن تقديم الجائزة في سلطنة عمان لأنها بلد يحتفي بالتراث الإنساني وبالتالي توجب أن تقام الجائزة في بلد يقدر المعمار ويحتفي به، إضافة إلى كون سلطنة عمان موقعا للتراث العالمي، مشيرة إلى أن أول موقع سجل في قائمة التراث العالمي على مستوى الخليج العربي هو قلعة بهلا في سلطنة عمان.

وانطلقت الجلسة الأولى التي تناولت البنى التحتية وإعادة الاستخدام التكيفي بعرض حول ثلاثة مشاريع هي متحف ارغو للفن المعاصر والمركز الثقافي في طهران وتجديد دار نيماير للضيافة بطرابلس في لبنان ومشروع مطار بانيوانجي الدولي في جاوه الشرقية في إندونيسيا، تلته حلقة نقاشية حول مراحل إنجاز هذه المشاريع.

كما ناقشت الجلسة الثانية التأثير الاجتماعي للهندسة المعمارية وتم خلالها عرض فيلم حول المشاريع الثلاثة وهي مدرسة كمانار الثانوية في ايسيل بالسنغال ومشروع المساحات المجتمعية التي صممت استجابة لأزمة اللاجئين الروهينجا في منطقة كوكس بازار في بنجلاديش ثم مشروع المساحات النهرية الحضرية في بلدة الجنيدة في بنجلاديش، تلتها حلقة نقاشية حول التأثير الوظيفي لهذه المشاريع.

Skip to content