وكيل الرياضة والشباب يلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات ويؤكد أهمية السلامة لرياضيي السلطنة

فـي خطوة متوقعة

– خطوات مكثفة تقوم بها وزارة الثقافة والرياضة والشباب لإيجاد حلول ناجعة وسريعة

كتب ـ صالح البارحي:
في خطوة متوقعة، وبزيارة مفاجئة، قام سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب صباح أمس بزيارة لعدد من الاتحادات الرياضية بالسلطنة، حيث التقى سعادته برؤساء الاتحادات وتحدث معهم في العديد من الجوانب المهمة في مسيرة الرياضة العمانية، وقد تطرق بشكل مباشر لأهمية توافر الجوانب الرئيسية التي تساند نجاح العمل بالطريقة المثالية والتي يتمناها الوسط الرياضي المحلي، وأهمها عناصر الأمن والسلامة وضرورة توفرها في الملاعب سواء في المباريات أو التدريبات الجماعية، والإسراع في البحث عن معالجة هذه المشكلة التي بدأت تظهر على السطح كثيرا في الآونة الأخيرة رفقة مشاهد لا يجب تكرارها مستقبلا بطبيعة الحال.

حلول سريعة
اللقاء الذي جمع سعادة الوكيل مع رؤساء عدد من اتحادات الألعاب الجماعية حمل الكثير من المعاني الإنسانية والجوانب المهمة في المرحلة القادمة، حيث تطرق سعادته إلى تطوير هذا الجانب وتوفير عوامل الأمن والسلامة في كل الأمور، خصوصا وأن الوزارة والاتحادات شريكان في إيجاد الحلول المناسبة لهذه المعضلة، واستمع خلال اللقاء إلى المقترحات والحلول المقدمة من المعنيين بالأمر للعمل بها بأسرع وقت ممكن لتجاوز المرحلة الحالية، وأكد على ضرورة عدم إقامة تمارين المنتخبات أو المباريات إلا بوجود مسعفين متخصصين في هذا الجانب سواء في الأندية أو المنتخبات، حيث إن السلامة هي الهدف الرئيسي قبل أي نشاط رياضي كان، ويجب إقامته وفق الاشتراطات الصحية المطلوبة بعيدا عن أي أعذار لممارسة هذا النشاط في ظل غياب العوامل الرئيسية الكافية لتحقيق مبدأ الأمن والسلامة للجميع.

كما أكد سعادته خلال اللقاء أن الوزارة تعمل سريعا لتوفير كل هذه الجوانب مستقبلا، وتعمل على كافة الجبهات بشكل عاجل لتحقيق الأهداف المرسومة في هذا الشأن، ولكن في الوقت الحالي يجب أن تكون هناك حلول سريعة تشترك فيها الاتحادات والأندية، وليس هناك عذر لها بقلة الإمكانيات المتوافرة لديها، كما يجب علينا زرع ثقافة جديدة في أن السلامة والأمن أهم من التعاقدات التي تبرمها الأندية مع اللاعبين وإغفال أهم الجوانب، وبات علينا جميعا وضع اشتراطات حازمة بتوفير المسعف بأي حال من الأحوال، وأن تكون الفحوصات الخاصة باللاعبين مثالية ودقيقة وتشمل كل الجوانب التي تخص الرياضي، وهذا الأمر من الأولويات التي يجب أن يقوم بها كل اتحاد مع الأندية المنتمية له. وتطرق سعادته إلى أن وجود العمل الاحترافي في الاتحادات والأندية يجب أن يكون من أساسيات العمل، وعلى كل نادٍ توفير مسعف وأخصائي مختص في كل تدريباته ومبارياته حتى يقوم بمهمته على وجه السرعة وبثقة وببراعة مطلوبة، وهناك جوانب تكميلية أخرى لا بد من توافرها أثناء المباريات الرسمية بأي لعبة جماعية أو فردية بالسلطنة، وسيتم التنسيق مع القطاع الحكومي والخاص بشكل أكبر عن ذي قبل لتوفير كل هذه الالتزامات بالصورة المثالية التي تضمن السلامة والأمن لأبنائنا الرياضيين، لكن الوقت الحالي يجب على الاتحادات والأندية القيام بمهامها على أكمل وجه.

الجدير بالذكر، أن زيارة سعادة الوكيل شملت أيضا مركز الطب الرياضي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث اطلع على كافة التجهيزات المتوفرة لدى المركز والعمل الذي يقوم به، والاحتياجات التي يحتاج لتوفيرها مستقبلا للقيام بالمهام الموكلة له بالطريقة المثالية التي تتماشى مع توجهات الوزارة للوصول للدرجة القصوى من جوانب السلامة والأمن في أسرع وقت ممكن.