أكد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة أن مسابقة الأندية للإبداع الثقافي تنطلق هذا العام بمسمى جديد ومنظور متجدد يسعى لتحقيق رؤية مفادها شباب مؤمن بقدراته وإمكانياته وواعٍ بأدواره ومسؤولياته في تنمية مجتمعه.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الثلاثاء للإعلان عن تفاصيل المسابقة، قال سعادته: إن المسابقة تواكب العالم الرقمي بما يخدم مجالات رؤية “عمان 2040″، والتي سيكون للشباب دور كبير في إنجاز وتحقيق أهدافها. وأوضح سعادته أن الأنشطة الثقافية تعد من أهم البرامج التي تلامس تطلعات الشباب وتسهم في بنائهم معرفيا وفكريا، كما أنها تعزز الروح المعنوية وتغرس في شخصياتهم قيما سلوكية وتمكنهم إبداعيا. وأضاف أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب هي الجهة التي تدعم البرامج الثقافية بالأندية، لافتا إلى أن المضي قدما لتفعيل هذه الأنشطة في الأندية، أصبح مطلبا ضروريا من أجل خلق حراك ثقافي بين شباب الأندية، ومن خلال شراكة مع مؤسسات حكومية ومجتمعية.

وعن الجوائز المصاحبة للمسابقة، ذكر هشام بن جمعة السناني مدير المسابقة نائب رئيس اللجنة أنها تتمثل في جائزة أفضل لجنة شبابية على مستوى المحافظات، ثم على مستوى السلطنة وأيضا جائزة أفضل فريق إعلامي،حيث تكون المرحلة الأولى على مستوى الأندية والمراكز الرياضية وهي من 1 اكتوبر وحتى 31 ديسمبر لهذا العام، أما المرحلة الثانية فتكون فيها المنافسة على مستوى المحافظات خلال الفترة 1 – 28 فبراير من عام 2022، وأخيرًا نهائيات السلطنة والتي ستكون خلال شهر مارس 2022.

وقال السناني: إن المسابقة في هذا الموسم تستهدف فئتين عمريتين الفئة الأولى من 10 إلى 16 سنة، حيث تتنافس الفئتان على مجالين هما: القصة القصيرة والمسابقة الثقافية “عمانيات”، أما الفئة العمرية الثانية بين 17 و30 سنة، تشهد تنافسا على 8 مجالات هي الشعر الفصيح، والمسرح “الديودراما” (أو مسرح الثنائيات)، والفنون الشعبية، والفنون التشكيلية (الرسم)، والتصوير بالهاتف، والأفلام القصيرة، وتطبيقات الهواتف الذكية، والابتكار التقني. وأوضح السناني أن المسابقة تأتي على 4 أجزاء وهي ثقافية وأدبية، وفنون أدائية وفنون بصرية وتقنية وابتكار، مشيرا إلى أن المسابقة تعمل على تحقيق أهداف وضعتها اللجنة الرئيسة للمسابقة لتطبيقها، أهمها تفعيل العمل المؤسسي بالأندية وتعزيز قيم المواطنة والهوية العمانية وتطوير قدرات ومهارات المشاركين، وأيضا اكتشاف وإبراز المواهب الشبابية والعمل على صقلها وتطويرها.

وقال أحمد بن عبدالله البوسعيدي عضو اللجنة الرئيسة للمسابقة: إن هناك 5 مجالات ضمن مجالات المسابقة، ستكون التصفيات فيها على 3 مراحل وهي: القصة القصيرة والمسابقة الثقافية (عمانيات) والشعر الفصيح والفنون الشعبية والمسرح، بحيث يتأهل من كل نادٍ أو مركزٍ الحاصل على المركز الأول، ويتأهل للتنافس في المرحلة الثانية على مستوى المحافظات، على أن يتأهل الفائز بالمركز الأول إلى المرحلة الأخيرة والتي تكون فيها التصفيات على مستوى السلطنة، في حين باقي المجالات سيتمّ ارسال الفائز بالمركز الأول  على مستوى النادي أو المركز إلى اللجنة الرئيسية بمسقط لفرزها وتقييمها من قبل لجنة التحكيم، كما أشار الالبوسعيدي أن حكام المسابقة في هذا الموسم سيكونون حكاما مركزيين وذلك حفاظا على اختيار الأكفاء في كل مجال.

ووضعت اللجنة شروطا للتسجيل في المسابقة، أبرزها أن يكون العمل من إبداع المشارك شخصيا، وإذا ثبت أن العمل المشارك به منقول، أو منسوخ، أو ليس من إنتاج المشارك؛ يحق للجنة المسابقة استبعاده من المشاركة، أو سحب العمل، أو سحب الجائزة في حالة فوزه، واتخاذ الاجراءات اللازمة في ذلك. كما يجب أن لا ينتهك أي عمل مقدم حقوق أي مؤلف أو علامة تجارية أو أية حقوق معنوية أو حقوق الخصوصية أو الإعلان أو حقوق الملكية الفكرية لأي جهة أو شخص، كما يحق للجنة الرئيسية للمسابقة نشر أو استخدام أو المشاركة بأي عمل مقدم وفق ما ترتئيه مناسباً مع احتفاظ المشارك بالملكية الفكرية للعمل، ويجب على المشاركين في المسابقة استخراج واستصدار الرخص والموافقات من الجهات الحكومية المعنية بالسلطنة قبل تقديم المشاركة في أي مرحلة من مراحل المسابقة.