جود وأروى وعمر يتصدروا المراكز الثلاثة
وزارة الثقافة والرياضة والشباب تحتفل باختتام مسابقة الأطفال (تحدث كي آراك)
نوره البلوشية:
نهدف من خلال هذه الفعالية إيصال مشاركينا الصغار للإيمان بقدراتهم وتعزيزها ومن ثم صقلها لتنبت ثمارا يانعة مستقبلا.
د. حنان الكندية:
الذين شاركوا في المسابقة يشكلون مستقبلا مميزا إذا ما استمر تذليل وتسهيل جميع
الوسائل التربوية والاجتماعية.
تصدرت الطفلة جود بنت سعيد المغيرية المركز الأول وحصلت الطفلة أروى بنت أحمد القصابية على المركز الثاني، وحقق الطفل عمر بن خالد اليزيدي المركز الثالث، وذلك في حفل ختام المسابقة التفاعلية الثقافية للأطفال (تحدث كي أراك) في دورتها الأولى 2021 تحت رعاية سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل الاعلام للإذاعة والتلفزيون وبحضور سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وعدد من المدعوين وأولياء الأمور، والتي نظمتها دائرة الأنشطة الثقافية التابعة للمديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وذلك على المسرح المدرج بمركز عُمان للمعارض والمؤتمرات، حيث تنافس على المراكز الثلاث 10 مشاركين قدموا محتوى أمام لجنة التحكيم المؤلفه من الدكتوره حنان الكندية رئيسة اللجنة والدكتور عامر العيسري والدكتورة آمال أمبوسعيدية، وخلال الحفل تم عرض فيلم قصير عن المسابقة وما مرت به من مراحل وصولا للنهائي.
مواهب مبشرة بمستقبل جيد
وقد وجه سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام للإذاعة والتلفزيون في كلمته شكره لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على فكرة المسابقة وقال: إنها فكرة متكاملة مع الأدوار الذي يقوم به الإعلام، لقد شاهدنا اطفال مبدعين وقادرين على توصيل المعلومة بسلاسة واضاف : المواهب التي شاركت مواهب مبشرة بمستقبل جيد متمنيا ان تستمر هذه الفكرة، واعدا بالتعاون في ابراز هذه المواهب عبر البرامج الاذاعية والتلفزيونية، موكدا ان بعض البرامج التلفزيونية بحاجة لهذه المواهب.
الاهتمام بثقافة الطفل
افتتح الحفل بكلمة الوزارة ألقتها نوره بنت يوسف البلوشية رئيس قسم الفعاليات الأدبية مشرفة الفعالية قالت لمستقبل عُمان، لأطفال اليوم وشباب الغد ، لغراس هذه الأرض الطيبة، تأخذ بيدكم وزارة الثقافة والرياضة والشباب نحو تحقيق ديناميكية العمل الثقافي، ورفد الحراك الوطني المعرفي من خلال المضي في تنفيذ احدى أولويات استراتيجيتها الثقافية، والمتمثلة في الاهتمام بثقافة الطفل واعتبارها من ممكنات العمل الثقافي، وترجمة لرؤية عُمان 2040 للوصول لمجتمع معرفي واعٍ ذي مهارات وقدرات يواكب المستجدات المعرفية والمتغيرات التقنية.
وقالت: اليوم نختتم فعالية (تحدث كي أراك) في نسختها الأولى، والتي جاء عنوانها متسقا مع هدفها، فما المرء سوى خلاصة أفكاره وأقواله وأفعاله، نهدف من خلال هذه الفعالية إيصال مشاركينا الصغار للإيمان بقدراتهم وتعزيزها ومن ثم صقلها لتنبت ثمارا يانعة مستقبلا.
ففي ظل ظهور الكثير من المحتوى غير الهادف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نطمح أن نرسم خطا جديدا للطفل والناشئ لاستخدام مختلف المنصات بما يعود بالنفع للمستخدم والمستقبل، كذلك مساعدة الطفل على الظهور والتحدث للجمهور واكتشاف شخصيته الكاريزمية المتحدثة، والتي قد تكون مستقبلا صانعة محتوى مؤثر وقادر على إحداث التغيير.
وختمت كلمتها.. مبدعينا الصغار لا يولد الإنسان عالما أو باحثا، أو متحدثا، جميعنا نتاج عمل وسعي، لا تكفوا عن طرح الأسئلة، فتشوا عن المعرفة، شمروا عن سواعدكم الغضة، وقاتلوا في سبيل الفكرة، فكلنا مؤسسات وأفراد ومتخصصون، لدعمكم ماضون، ولحديثكم صاغون، تهديكم اليوم وزارة الثقافة والرياضة والشباب هذا العمل الثقافي لتكونوا ركيزة أساسية به، مؤمنين أن الفارق سيصنع بأناملكم الصغيرة، في رفعة هذه البلاد العظيمة.
المشاركون يشكلون مستقبلا مميزا
وألقت الدكتورة حنان بنت عبد العزيز الكندية رئيسة لجنة التحكيم كلمة قالت: ما شهدناه من مشاركات أبنائنا وهم في سن الطفولة المبكرة وضعنا في حالة انبهار وسعادة؛ إذ الذين شاركوا في المسابقة يشكلون مستقبلا مميزا إذا ما استمر تذليل وتسهيل جميع
الوسائل التربوية والاجتماعية.
مناشدة أولياء الأمور باستمرارية الدعم بكل حب لمواهب أطفالهم فلذات أكبادهم فكلنا نشكل الداعم الرئيسي،ورسالتنا للأطفال المميزين من شارك في المسابقة ولم يحالفه التوفيق في الوصول للنهائي ومن سيسعدنا اليوم باستكمال خطوات التميز استمروا بنفس الروح والشغف والتسامي قدموا دائما أفضل ما لديكم.
واختتمت كلمتها: باسمي ونيابة عن لجنة التحكيم نتقدم بالشكر الجزيل إلى وزارة الثقافة والشباب والقائمين على هذه المبادرة المتميزة مسابقة تحدث كي أراك للجهود المخلصة المبذولة، ونرجو من الله العلي القدير أن تكون هذه الأمسية بداية لمزيد من الإنجازات المعنية بالطفولة تعاونا بين القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسساتنا الأهلية كافة.
وفي ختام الحفل قام راعي الحفل بتكريم الفائزين الثلاثة وتكريم لجنة التحكيم وتقديم شهادات مشاركة على بقية الأطفال المشاركين المتأهلين للنهائي وهم ألفة بنت عامر الاسماعيلية وجنة بنت سالم الشيدية وحمد بن علي الجهوري والعلاء بن خالد المعمري والريم بنت سعود الهيملية ولمار بنت محمود الصالحية.
البراعم الصغيرة تعبر عن فرحتها بالفوز
عبر الفائزون عن فرحتهم بالفوز في هذه الأيام النوفمبرية المجيدة والسلطنة تحتفل بعيدها الوطني الحادي والخمسون المجيد وقالت جود بنت سعيد المغيرية الفائزة بالمركز الأول تشرفت أن أكون احد الأطفال ومن أبناء هذا الوطن الغالي في هذه المسابقة التي خصصت لنا والتي تهتم بالطفل وتشجعه على تنمية مواهبه، وأنا أشكر وزارة الثقافة والرياضة والشباب على تنظيمها لهذه المسابقة الخاصة بالطفل العُماني.
أما أروى بنت أحمد القصابية الفائزة بالمركز الثاني فقالت : سعيدة جدا بما حققته من مركز متقدم واستفدت من هذه المسابقة في كسر الشعور بالخوف ومواجهة الجمهور بكل جراءة ، كما شجعتني المسابقة على تنمية مهارتي في القراءة التي أحبها واعتبرها هوايتي المفضلة.
وأخيرا عمر بن خالد اليزيدي الفائز بالمركز الثالث أكد على أنه فخور بنفسه وسعيد بما حققه من انجاز والذي يهديه لوالديه اللذان يشجعانه على القراءة وتنمية مواهبه، وتمنى أن تستمر هذه المسابقة وشكر وزارة الثقافة والرياضة والشباب على اهتمامها بالطفل العماني.