وزارة الثقافة والرياضة والشباب تطلق مسابقة الأندية للإبداع الثقافي

إطلاق مسابقة الأندية للإبداع الثقافي

أطلقت وزارة الثقافة والرياضة والشباب مسابقة الأندية للإبداع الثقافي للعام 2021/2202، لتكون امتدادًا لمسابقة الأندية للإبداع الشبابي التي وصلت إلى نسختها السابعة بنهاية العام المنصرم، وتكون الحلّة الجديدة للمسابقة في نسختها الثامنة محققة لطموح الوزارة في التطوير والتجديد والاستثمار وتجويد البرنامج، وفي تمكين العمل الثقافي بما يتواكب مع التوجهات الإستراتيجية لمختلف قطاعات الوزارة.

 

وتم تشكيل اللجنة الرئيسيّة لإدارة مسابقة الأندية للإبداع ثقافي – إبداعات ثقافية – بقرار من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، واجتمع أعضاء اللجنة يوم أمس برئاسة سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، وعضوية كل من: مدير عام الرعاية والتطوير الرياضي نائبًا للرئيس، ومدير عام الفنون، ومدير عام للشباب، ومدير عام المعرفة والتنمية الثقافية؛ وذلك لمناقشة المستجدات ودراسة تجويد المسابقة

 

 

مسمى جديد .. توجه جديد

 

وفي سياق تطوير المسابقة، صرّح سعادة السيّد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة ورئيس اللجنة الرئيسية لإدارة المسابقة عن المسمّى الجديد للمسابقة قائلاً: “الدور الذي تتخذه الوزارة حاليًا من تعزيز لدور الثقافة في المجتمع، ومن أجل خلق وعي ثقافي وتوازن في البرامج التي تقدمها الوزارة على الصعيدين الثقافي والرياضي؛ يجعل من المهم وجود مسابقة موجهة لقطاع الشباب والمهتمين بالثقافة في الأندية الشبابية والرياضية والثقافية المنتشرة في كافة محافظات السلطنة ومختلف ولاياتها، إذ تكون هذه المسابقة مرادفة للمسابقات الرياضية المحليّة”. ويضيف سعادته: “بما أن أكثر من 90% من برامج المسابقة المعمول بها في نسخها السبع الماضية هي برامج ثقافية أدبيًا وفنيًا وتقنيًا؛ جاء مقترح تعديل اسم المسابقة لتكون “مسابقة الأندية للإبداع الثقافي”. حيث جاء هذا التعديل بعد العمل على قرارات اللجنة المعنيّة بتقييم البرامج والأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية في الوزارة التي تم تشكيلها في أكتوبر الماضي بقرار من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير وزارة الثقافة والرياضة والشباب، كما أكّد أنّه : ونظرًا للدور الذي تقوم به الوزارة بإشرافها على الأندية في المحافظات، واختصاصاتها في كلا المجالين الثقافي والرياضي، فقد تمّ إعادة رسم الخارطة البرامجية لتتوافق مع مسؤوليات الوزارة، لتهدف بذلك “مسابقة الأندية للإبداع الثقافي” إلى تفعيل الدور الثقافي للأندية، واعتبار الأندية حاضنات للإبداع الثقافي، وتأهيل المشاركين في هذه المسابقة للمشاركة في الفعاليات العامة للوزارة كالمهرجانات المتخصصة والفعاليات التي تنفذها مؤسسات المجتمع المدني الأخرى”

 

 

الفئات العمرية المستهدفة .. حلّة جديدة

 

وفي إطار تعزيز دور الشباب في المجتمع؛ ولتفعيل المفعوم المعمول به لتصنيف فئة الشباب، سيتمّ التعامل مع الفئات العمرية وفقًا للتعريف السائد لهذه الفئة، وسيتم أيضًا تعديل الفئات العمريّة للمسابقة بما يتناسب مع مجالات المسابقة، إذ ستنقسم المسابقة إلى فئتين عمريتين عوضًا عن أربع فئات عمرية سابقًا، وذلك لتعزيز كفاءة المسابقة وتحسين الجوائز المقدمة.

 

وستضمّ الفئة العمرية الأولى الشباب من 12 إلى 17 سنة، أما الفئة الثانية فستخصص للشباب من 18 إلى 30 سنة.، كما سيتمّ إعادة تصنيف مجالات المسابقة من خلال دمجها واقتصارها على ثلاثة مجالات، وتقليص المجالات السنوية وتدويرها بشكل سنوي متجدد من حيث المحتوى، لتكون (فنية، أدبية، وتقنية).

 

أما التطوير الذي ستناله مخرجات المسابقة، فستعمل المسابقة على اكتشاف المواهب الوطنية في المجالات المستهدفة في كل موسم، وبالتالي سيتم العمل على صقل وتأهيل هذه المواهب من خلال المهرجانات والورش التدريبية المتخصصة بهدف تمكينها لتمثيل السلطنة في البطولات والمسابقات الإقليمية والدولية.

 

 

آلية عمل جديدة .. واستدامة لما بعد المسابقة

 

الجدير بالذكر أنّ استدامة الأثر من تطوير الكوادر الفنيّة ومرحلة ما بعد المسابقة، لن تقتصر على المشاركين فقط وإنما تستهدف كذلك تنمية قدرات وكفاءة الكوادر التنظيمية بالأندية والمتمثلة في اللجان الشبابية والثقافية وتعزيز مفهوم العمل التطوعي بالأندية والمراكز بالمحافظات، كما أن استهداف المسابقة للكوادر الفنية المتخصصة في مجالات المسابقة للانخراط في لجان التحكيم المختلفة سيعمل على إتاحة فرص ومجال أوسع نحو التطوير والتقدم للكفاءات الوطنية والرقي بها نحو العالمية.