بمشاركة أكثر من 1000 لاعب يمثلون 10 محافظات
وزارة الثقافة والرياضة والشباب تكرم الفائزين في البطولة الإلكترونية للبلايستيشن
احتفت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المديرية العامة للأنشطة الرياضية بالفائزين في بطولة وزارة الثقافة والرياضة والشباب للألعاب الإلكترونية البلايستيشن الأولى من نوعها؛ التي نظمتها الوزارة عن بعد (online) خلال الفترة من يونيو وحتى أغسطس الماضي، بمشاركة أكثر من 1000 لاعب يمثلون 10 محافظات، حيث تنافس فيها المشاركون على لعبة كرة القدم (FIFA 21) التي تعد إحدى المسابقات الأكثر شعبية وانتشارًا في السلطنة والعالم. واستهدفت البطولة الشباب الممارسين للرياضات الإلكترونية من الفئة العمرية 12 – 34 سنة.
وقد سعت الوزارة من تنظيم هذه البطولة إلى تحقيق عدد من الأهداف وأهمها: إقامة مسابقة رسمية تتبناها الوزارة هي الأولى من نوعها للرياضات الإلكترونية، واستهداف شريحة كبيرة من الشباب الممارسين للرياضات الإلكترونية، واستغلال طاقاتهم ومهاراتهم في المنافسة الصحية، وأيضا إقامة نشاط يتواكب مع متطلبات الفترة الحالية التي تمر بها السلطنة والعالم من ضرورة التباعد الاجتماعي، فضلاً عن الاهتمام بتنمية قدرات الشباب في كافة المجالات بما يُؤهّلهم لخوض المنافسات الإقليمية والدولية وتحقيق مراكز مُتقدمة.
إحصاءات من البطولة
وبلغ عدد اللاعبين المشاركين في البطولة 1024 يمثلون 10 محافظات ممثلة في 47 ولاية، وبلغت عدد المباريات في البطولة 1027 مباراة، في حين بلغت عدد الأهداف في البطولة 4093 هدفا.
الفائزين في البطولة
وقد حقق المركز الأول وبطل البطولة فهد بن عبدالرحمن بن عبدالرسول الحسني، أما وصافة البطولة والمركز الثاني فكانت من نصيب غسان بن سالم بن علي الوهيبي، وذهب المركز الثالث لإبراهيم بن محمد بن شيخان الكندي، أما المركز الرابع فكان من نصيب أمجد بن خالد بن حمد السعدي، ونال شقيقه مؤيد بن خالد بن حمد السعدي المركز الخامس.
وقد أوضح فهد الحسني بطل البطولة أن “البطولة كانت جميلة وأن الوزارة واللجنة بذلتا جهدًا كبيرًا من أجل الخروج بهذه البطولة المنظمة”، وأضاف الحسني أنه “من بين جماليات البطولة أنها عرفتنا على لاعبين جدد من مختلف محافظات السلطنة الذين شاركوا فيها، وأيضا المنافسة كانت قوية بين اللاعبين المشاركين في البطولة”. وأشاد الحسني بمستوى اللاعبين المشاركين في البطولة “والذين كانوا يسعون من أجل تحقيق مراكز متقدمة ولكن لم يحالفهم الحظ والتوفيق، ولله الحمد كانت من نصيبي هذه البطولة والتي أسعى بألا تكون آخر بطولة متمنيًا أن تكون هناك مشاركات خارجية في هذا المجال”.
أتمناها حضوريا
أما غسان الوهيبي صاحب الوصافة فقد تمنى أن تكون البطولة القادمة حضوريا وليست عن بعد؛ لكون جودة الإنترنت لم تسعف الكثير من المشاركين، وبالتالي أثرت الجودة على اللاعبين، مشيرًا في الوقت ذاته بأن البطولة شهدت مستويات فنية كبيرة، وأنه في البداية لم يتوقع أن يحصل على المركز الثاني، ولكن مع استمرار المسابقة استطعت الفوز والوصول للمباراة النهائية وتحقيق المركز الثاني.
لاعبون جدد
أما عبدالرحمن الكندي الفائز بالمركز الثالث فقد أشار أن إقامة المسابقة عن بعد أعطت المسابقة رونقا آخر وهو ظهور لاعبين جدد، بينما كان في السابق معظم اللاعبين متعارفين فيما بينهم، وأضاف الكندي أن هذه المشاركة ليست الأولى فقد بدأ المشاركة من 2016، ولم يكن يتوقع الفوز، ولكن أخذ المباراة بعد مباراة واستطاع الوصول لمنصات التتويج أخيرا.
