تصوير/ سعيد البحري :
دشنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب برامج مشروع تطوير منظومة إعداد الرياضيين “ من الاستكشاف إلى الإنجاز” والذي يأتي ضمن مشاريع الدعم الحكومي التي تقدمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب للهيئات الرياضية الوطنية بهدف تمكينها ورفع كفاءة أدائها المؤسسي للارتقاء بمنظومة الأداء الرياضي وذلك تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب بفندق انترستي مسقط .
وقد وقّعت وزارة الثقافة والرياضة والشباب على ضوء برامج مشروع تطوير منظومة إعداد الرياضيين ٤ اتفاقيات مع الاتحادات واللجان الرياضية التي ينتمي إليها الـ١١ لاعبًا من المقرر أن تقدم الوزارة لهم الدعم تعزيزًا لجهودهم الرياضية لتحقيق الإنجازات الدولية . وتمكينًا ورفعًا لمستوى كفاءتها للارتقاء بمنظومة الأداء الرياضي وقّعت الوزارة 8 اتفاقيات أخرى في مشروع تطوير منظومة إعداد الرياضيين لدعم مراكز إعداد الرياضيين التي ستعنى بتطوير اللاعبين.
وقد وقع الاتفاقية نيابة عن الوزارة سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب مع رؤساء الاتحادات واللجان الرياضية .واستهل الحفل بعرض فيلم وثائقي يتحدث عن اللاعبين الذين تم استهدافهم لهذا البرنامج
من أجل تعزيزهم وفق آلية تدريب ممنهجة ومن ثم ألقى هشام السناني مدير عام التطوير والرعاية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب كلمة بهذه المناسبة قال فيها : يسرني بداية أن أرحب بكم في حفل تدشين مشروع تطوير منظومة إعداد الرياضيين “من الاستكشاف إلى الإنجاز” والذي يأتي ضمن مشاريع الدعم الحكومي الذي تقدمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب للهيئات الرياضية الوطنية بهدف تمكينها ورفع كفاءة أدائها المؤسسي للارتقاء بمنظومة الأداء الرياضي.
ويأتي هذا المشروع في إطار توجهات وأوليات استراتيجية الرياضة العمانية ٢٠٤٠ والتي سيتم الإعلان عن محاورها ومرتكزاتها وخطتها التنفيذية خلال الفترة القريبة القادم ويمثل محور “حوكمة الهيئات الرياضية ورفع مستوى أدائها” أولوية ضمن استراتيجية الرياضة العمانية المقبلة بما يتضمنه من مرتكزات “العناية بالفئات السنية، المنتخبات الوطنية، علوم الرياضة” .
وأضاف : هشام السناني إن مشروع تطوير منظومة إعداد الرياضيين وبرؤيته الحالية يستهدف دعم جهود الاتحادات واللجان الرياضية في توسيع قاعدة الممارسة الرياضية تحت إشراف الأتحادات والأندية الرياضية من خلال برنامج دعم “مراكز إعداد الرياضيين “ إلى جانب برنامج “دعم ورعاية الرياضيين الواعدين” لعدد من رياضيي السلطنة الذين تم اعتمادهم ضمن هذا البرنامج بعد أستيفائهم لمتطلبات القبول بناء على طلب اتحاداتهم ولجانهم الرياضية وتوافرت لديهم المؤشرات العلمية والبدنية التي تمكنهم من تحقيق الإنجاز على الصعيدين القاري والدولي .
وقال السناني وفي إطار الحرص على إيجاد قاعدة بيانات لرياضيي السلطنة يمكن الاستناد عليها مستقبلا في توظيف الجانب البحثي والعلمي لتطوير القدرات الفسيولوجية والبدنية للرياضيين وتحديد خارطة الرياضات المستهدفة وفق معطيات علمية دقيقة .. فقد تم البدء في تنفيذ “برنامج إلكتروني لمتابعة الأداء الرياضي” والذي من المتوقع تدشينه في شهر مارس العام القادم، حيث من المؤمل أن يوفر هذا البرنامج سجلا شاملا لكل رياضي وبيانات للكوادر الفنية في مختلف علوم الرياضة بالسلطنة وسيتاح استخدام هذا البرنامج الالكتروني لجميع الهيئات الرياضية من اتحادات ولجان رياضية ومدارس وأكاديميات حكومية وخاصة.