احتفلت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب بالفائزين في مسابقة جائزة تواصُل للأفلام القصيرة في دورتها الثالثة 2025م، رعى الحفل الذي أقيم صباح أمس تزامنًا مع اليوم العالمي للسينما، سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وذلك في قاعة فوكس سينما بمول عُمان.
وقد حقق المركز الأول في المسابقة فيلم (حس الأرض)، وحلّ فيلم (ورود محرمة) ثانيا، وجاء في المركز الثالث فيلم (الساعة 25)، ونال فيلم (حوار مع الماضي) المركز الرابع، فيما جاء في المركز الخامس فيلم (رنّة). كما حصلت بعض الأفلام على شهادات التنويه الخاص وهي (الرجال الأقوياء، بوتيك، همم، حكاية ظل). تم خلال الحفل عرض فيلم (حسّ الأرض) الفائز بالمركز الأول للحضور،وفي الختام تم تكريم الفائزين ولجنة التحكيم، وألقى الكاتب والسينمائي عبدالله حبيب رئيس لجنة تحكيم الجائزة كلمة، هنّأ في مستهلها الفائزين، موجها الشكر والامتنان لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على استمرارها في تنظيم الجائزة، وتطويرها وتوسيع آفاقها، بما يستجيب لتطلعات الشباب، وإمكاناتهم، وكذلك بما يليق بالإمكانات التعبيرية المذهلة والطاقات الخلاقة التي تزخر بها السينما باعتبارها أداة فنية وثقافية متقدمة.
وقال: شهدنا لأول مرة في السينما العمانية توظيفاً احترافياً لتقنية «الانتقال المونتاجي عبر التدوير الخاطف» (whip pan) في أحد الأفلام المتنافسة، وإن ثيمات، وموضوعات، وأفكار، واهتمامات الأفلام المقدمة لهذه الدورة تفوق الدورتين السابقتين معاً في التنوع والخصوبة، والتعدد، والثراء، وقد شهدت الجائزة هذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد الأفلام المسجلة 46 فيلماً، مقارنة ب 24 فيلماً الدورة الماضية، تأهل منها 10 أفلام للمنافسة على المراكز الأولى، وحددت الوزارة شروط المشاركة في الجائزة، والتي تشمل قبول جميع أنواع الأفلام القصيرة (الروائية، والوثائقية، وأفلام الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، والأفلام الرقمية)، على أن تكون المشاركة مخصصة للعمانيين، مع إمكانية الاستعانة بغير العمانيين في التمثيل إذا تطلبت الفكرة الإخراجية ذلك، بحيث لا تقل مدة الفيلم عن (دقيقة واحدة)، ولا تزيد عن ( 45 دقيقة). تأتي الجائزة التي انطلقت نسختها الأولى في عام 2023م، حرصا من وزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعم الشباب العُماني الموهوب في مجال صناعة الأفلام القصيرة، وتعزيز قدراتهم الإبداعية، وترسيخ الحوار الشبابي البنّاء، وإبراز القضايا الإنسانية والاجتماعية التي تهم الشباب، بما يعكس وعيهم وإبداعهم وقدرتهم على التعبير الفني، وأيضا إبراز طاقات الشباب العماني الإبداعية في مختلف المجالات الاجتماعية.




