ملتقى الشباب العربي الافتراضي

22 دولة تشارك في ملتقى الشباب العربي الافتراضي

ضمن أوراق عمل وورشا تدريبية في الصناعات الإبداعية والثقافية

انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الشباب العربي الافتراضي والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب ملتقى الشباب العربي “الافتراضي” بمشاركة 200 شخص يمثلون 22 دولة عربية والذي يستمر لمدة يومين الثلاثاء والأربعاء، وقد رعى افتتاح الملتقى سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، حيث قال في كلمة له: نفتتح أعمال ملتقى الشباب العربي “الافتراضي” وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والذي يأتي تنفيذا لقرارات الاجتماع الرابع والأربعين لمجلس الوزراء للشباب والرياضة العرب، ويعتبر الملتقى امتداداً لعملنا السابق في دعم المشاركة في الملتقيات والمناشط الشبابية العربية التي تسهم في نقل المعرفة والتجارب والخبرات بين الشباب، كما يتيح الفرصة لشبابنا العربي لمواكبة التقدم السريع في العالم والوقوف على التجارب والخبرات الدولية.

وأضاف: لقد أسهمت الملتقيات العربية بمختلف أنواعها في مد جسور التواصل بين القادة الشباب الواعدين وبين صناع القرار والسياسيين والخبراء في المجالات المختلفة لصياغة رؤية شبابية تسعى نحو مستقبل أفضل بالمنطقة العربية، كما يأتي ملتقى هذا العام بطابع إبداعي وتقني ومتزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني المجيد وبمشاركة واسعة من الشباب والفتيات والذي سيتيح الفرصة للشباب لتبادل خبراتهم ورؤاهم حول الصناعة الثقافية والإبداعية وتعريف المشاركين بالمقومات السياحية والموروث الحضاري والثقافي والرياضي للسلطنة، ونقدم الشكر للدول المشاركة لهذا العام على دورها الفاعل وتعاونها المثمر في التخطيط والتنفيذ لهذا الملتقى، ونشكر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مساهمتها في تذليل الصعاب لتنفيذ هذا الملتقى.

نقل المعارف والتجارب
وتعد الملتقيات الشبابية واحدة من أهم المناشط التي تسهم في نقل المعارف والتجارب والمهارات بين الشباب، وكلما كانت المواضيع المطروحة في الملتقى حديثة ومبتكرة كلما أسهم ذلك في تحفيز الشباب على المشاركة والاستفادة مما يتم طرحه فيها، ويسعى الملتقى لتحقيق أهداف عدة، أبرزها إتاحة الفرصة للشباب العربي للتعرف على أحدث التجارب والخبرات الدولية، والمساهمة في طرح فرص عمل وتجارب حقيقية لبدء مشاريع شبابية مواكبة لمتطلبات السوق في الوطن العربي، واستثمار التقنية في إيجاد حلول لعدد من القضايا التي تواجه الشباب العربي في التنمية، وكذلك المساهمة في إبراز نماذج شبابية عربية ناجحة وتسويقها إقليميا.

أوراق عمل
وقد تضمن اليوم الأول من الملتقى تقديم ورقتي عمل الأولى كانت عن مفهوم الصناعات الإبداعية والثقافية وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي قدمتها الدكتورة فاطمة متولي، أما ورقة العمل الثانية فكانت عن الفرص والتحديات التي تواجه الصناعات الإبداعية والثقافية في الوطن العربي قدمتها الدكتورة فخرية اليحيائية، كما تضمن اليوم الأول ورشتين تدريبيتين الأولى قدمها عادل الحبيشي الرئيس التنفيذي لمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعنوان تحويل الموهبة إلى شركة ناشئة، أما الورشة الثانية فكانت عن المهارات الإبداعية وتسويق المنتجات الإبداعية قدمتها سبأ البوسعيدية.