الوزارة

تعمل وزارة الثقافة والرياضة والشباب جاهدة على توفير كافة الخدمات والتسهيلات والمرافق التي تلبّي احتياجات القطاعات الثقافية والرياضية والشبابية، جنبًا إلى جنب مع تنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة بما يتلاءم مع تطلعات الفئات المستهدفة وبما يلبي احتياجاتهم المتعددة والمتنوعة.

ومنذ أن كانت الأندية حاضنة أولى للشباب لممارسة أنشطتهم الرياضية والثقافية والفنية والأدبية المختلفة، ونواة العمل الثقافي الرياضي والشبابي في السلطنة، توالت السياسات والخطط والبرامج في المجالات الثلاثة، لتجد اليوم ما يواكبها على نطاقٍ رقميّ يعمل على توفير مساحات للأفراد والمؤسسات والشركات والمجتمع المدني المرتبط بالإبداع والاقتصاد الثقافي وغيره؛ من خلال تشكيل مجتمعٍ رقميٍ متكاملٍ يوفّر فرصًا للأعمال، ويشارك في الأنشطة والفعاليات، ويعمل على إبراز المواهب والاستفادة من الخدمات.

وإذ تعي الوزارة اليوم أن دورها ينعكس في محورين متوازيين: محور يلتفّ بثقافة عمان على العالم أجمع، ثقافة السلام والمعرفة والحضارة التي تشكّلت بها ذاكرة الإنسان العماني وهويّته وهو ينفتح على الآخر ويتعايش معه؛ ومحورٌ يلفّ ثقافة العالم بألوانه وأطيافه ويضمّه إليه في انسجام وتناغم تعلّمه من أصالة تنوّع بيئته الجغرافيّة؛ فإنّه ومع تسارع وتيرة العالم الرقمي في استيفائه متطلبات العالم الواقعي، تركّز الوزارة اليوم على ربط العالم الرقمي بالواقعي وفق أسس علميّة تضمن الشفافية والموثوقيّة والمصداقيّة؛ لتصل بالطموحات الوطنية إلى عُمان 2040؛ التي تصافح العالم بإنسانها ثقافةً ورياضةً.

وإذ تؤمّن الوزارة تمظهرات هذا الإنسان فنًا وأدبًا ومعرفةً وقيمًا وهويّةً بالمجمل وحضورها؛ فإن التطوير النوعي للخدمات المقدمة منها أيضًا يضمن جودة الخدمة وشفافيّة التواصل بين الأفراد والمؤسسات بما ينسجم مع الحياة المعاصرة اليوم عبر توفير أحدث البيانات أولاً بأول، فضلاً عن استدامة الأعمال والخدمات التي جوّدت وأعيدت هيكلتها ودمجها في أقل من 30 خدمة في المتناول، مواكبةً للنقلة العامّة التي ترجوها السلطنة في صيرورة التحوّل الرقمي.